مدينة مكناس تخلد ذكرى عيد الشغل بأزمتي عمال سيكوم وفندق الريف

ذكرى فاتح ماي جاءت هذه السنة بمدينة مكناس، بخصوصية كبيرة، بالنظر إلى الأزمة التي لم تجد طريقها للحل رغم تدخل مختلف الجهات الحكومية من سلطات و وزارة وصندوق الضمان الاجتماعي ومجلسي الجماعة والجهة، ويتعلق الأمر بأزمة مستخدمات مصنع "سيكوم" أو "سيكوميك" الأزمة التي دخلت سنتها العاشرة.

وانضافت إلى أزمة مستخدمات "سيكوم أو سيكوميك" هذه السنة، أزمة جديدة تتعلق بعشرات المستخدمين من عمال فندق الريف، الذي يعتبر من بين أهم الوحدات الفندقية المصنفة بمدينة مكناس، وهي الأزمة التي جاءت نتيجة الاعتصام المفتوح الذي انخرط فيه ضحايا مصنع "سيكوم أو سيكوميك" بمحيط هذا الفندق الذي تعود ملكيته إلى الأسرة المالكة لمصنع سيكوم قبل تفويته لشركة أجنبية وتغيير اسمه إلى "سيكوميك" وبعدها توقفه بشكل تام عن العمل إلى حدود الساعة، متسببا في أزمة اجتماعية لازالت تداعياتها مستمرة إلى حدود كتابة هذه الأسطر.

هذا وسبق للعديد من الفعاليات بمدينة مكناس، أن أطلقت نداء لتشكيل لجنة حوار مختلطة من مختلف النقابات والأحزاب الهيئات الحقوقية للدخول على خط هذه أزمة مستخدمات "سيكوم"، واقتراح حلول واقعية للخروج منها، وبالتالي المساهمة في حلحلة الملف وإنقاذ فندق الريف من الحصار المطبق عليه، منذ ما يقارب سنة.